شـطـرنـج .. هو اسم مجلتنا.. مجلة مشروع التخرج.. لم أكن أود الحديث عنها وعن تجربتى معها، ولكن دفعنى ما قرأته عنها على صفحات الجرائد والإنترنت للكتابة عن شطرنج.. عام كامل من الجهد والتفكير.. عام كامل من المناقشات الحادة التى كانت تتحول فى بعض الأحيان إلى خلافات تستغرق منا الكثير من الوقت والجهد لعلاجها وإذابتها.. خرج مولودنا بعد عام كامل وظننته ولد ميتا.. ربما لأنى لم أكلف نفسى عناء النظر إليه والتقليب فى صفحاته.. ومع ذلك سعدت كثيرا بما قيل عنه من بعض أعضاء لجنة تحكيم مشروعات تخرج قسم صحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة ( فى إطار ملتقى الإبداع الصحفى الثامن يونيه 2007 )، ورغم فرحتى الغامرة بنجاح زملائى وأصدقائى ونجاح مشروعاتهم التى حصلت على المراكز الثلاث الفائزة الإ أنى كنت حزينة على مولودى
أعتذر لأصدقائى وزملائى لأنى تسرعت وأصدرت حكمى القاسى على مولودنا الصغير رغم أنى شاركت فيه بداية من الفكرة وحتى التنفيذ.. رغم أنى أعلم جيدا المجهود الذى بذلناه لإخراج مولودنا إلى الوجود.. رغم أنى أعلم حجم التحديات التى واجهناها لمقابلة سبعة وزراء حاليين وسبعة وزراء سابقين الإ أننى أغفلت كل ذلك ونظرت فقط إلى أخطأنا والتى لا تخلو منها التجربة الأولى ربما لأنى دائما أحلم بما هو أفضل
اليوم فقط حملت مولودنا ونظرت إليه بموضوعية بعد أن قرأت هذا المقال الذى سأترككم معه بعد قليل، نظرت إليه وأنا أسأل نفسى كيف يرى من لم يشارك معنا هذا المولود وكيف رأيته أنا؟؟
رآه الآخر على أنه ثمرة أنتجها طلاب، وهو ثمرة إنتاجهم الأولى، ورأيته أنا على أنه جنين مشوه ملىء بالأخطاء.. كم كان حكمى قاسيا؟؟ ربما كان بإمكاننا إنتاج ما هو أفضل من ذلك، ولكن ما أنتجناه ليس مشوها كما رأيته
لذلك أردت أن أعتذر لكل من شارك فى هذا الحلم، أردت أن أشيد بما بذلوه من مجهود وما لاقوه من عناء وصعوبات، أعتذر عن حكمى السابق وإن كان نبع من حبى ورغبتى فى رؤية هذا المولود أفضل مما كنت أتمنى
وأعتذر للإطالة ولكن كان واجب الشكر والإعتذار، وأترككم مع عمود أستاذ حمدى رزق الذى نشر فى المصرى اليوم يوم الأحد الموافق 24/6/2007 بذات العنوان "شطرنج"
أعتذر لأصدقائى وزملائى لأنى تسرعت وأصدرت حكمى القاسى على مولودنا الصغير رغم أنى شاركت فيه بداية من الفكرة وحتى التنفيذ.. رغم أنى أعلم جيدا المجهود الذى بذلناه لإخراج مولودنا إلى الوجود.. رغم أنى أعلم حجم التحديات التى واجهناها لمقابلة سبعة وزراء حاليين وسبعة وزراء سابقين الإ أننى أغفلت كل ذلك ونظرت فقط إلى أخطأنا والتى لا تخلو منها التجربة الأولى ربما لأنى دائما أحلم بما هو أفضل
اليوم فقط حملت مولودنا ونظرت إليه بموضوعية بعد أن قرأت هذا المقال الذى سأترككم معه بعد قليل، نظرت إليه وأنا أسأل نفسى كيف يرى من لم يشارك معنا هذا المولود وكيف رأيته أنا؟؟
رآه الآخر على أنه ثمرة أنتجها طلاب، وهو ثمرة إنتاجهم الأولى، ورأيته أنا على أنه جنين مشوه ملىء بالأخطاء.. كم كان حكمى قاسيا؟؟ ربما كان بإمكاننا إنتاج ما هو أفضل من ذلك، ولكن ما أنتجناه ليس مشوها كما رأيته
لذلك أردت أن أعتذر لكل من شارك فى هذا الحلم، أردت أن أشيد بما بذلوه من مجهود وما لاقوه من عناء وصعوبات، أعتذر عن حكمى السابق وإن كان نبع من حبى ورغبتى فى رؤية هذا المولود أفضل مما كنت أتمنى
وأعتذر للإطالة ولكن كان واجب الشكر والإعتذار، وأترككم مع عمود أستاذ حمدى رزق الذى نشر فى المصرى اليوم يوم الأحد الموافق 24/6/2007 بذات العنوان "شطرنج"
شـطـرنـج
بقلم حمدى رزق ٢٤/٦/٢٠٠٧
احتل رئيس الوزراء مكانه علي الرقعة، وبدلاً من الرأس المعروفة لوزير الشطرنج وضع الفنان رأس الدكتور نظيف بشعره الأبيض الناعم، وجوار الكاريكاتور تناثرت المانشيتات صاخبة «أحمد أبو الغيط موظف بدرجة وزير خارجية.. كيف يسخر المصريون من الوزراء ؟ .. الشلة .. كيف يختار الوزير أصدقاءه ؟.. وزراء علي كرسي الاعتراف .. مفيد شهاب: لم أحلم في حياتي بمنصب الوزير .. قانون محاكمة الوزراء في الثلاجة .. مصر بعد ثلاث سنوات مع نظيف...».
الرسم المثير و المانشيتات المثيرة التي استثارت النظاميين - نسبة إلي النظام - في كلية إعلام تشكل مكونات غلاف مجلة «شطرنج» المتخصصة في شؤون الوزراء، المجلة مشروع تخرج لثلاثة طلاب وثلاث عشرة طالبة من قسم الصحافة بكلية الإعلام.
كما هو متوقع ومخطط لم تحظ مجلة «شطرنج» بأي من المراكز الثلاثة الأولي في مهرجان مشروعات التخرج والذي أقيم بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية، متوقع لأن المطلوب كان إخفاء المجلة عن الأعين كلية، وكأنها لم تصدر أصلا في ٦٦ صفحة كوشيه أربعة لون، ووزعت علي المحكمين ونالت من الدرجات ماتستحق وزيادة، ومخطط لأن توصية أقرب لرجاء بلغت المحكمين - وكنت أحدهم - بعدم التعرض للمجلة بخير أو بشر في المهرجان، برجاء الاكتفاء بتسجيل الدرجات وكفي المحكمين شر القتال .
التوصية لم ترحني، ورغم إعزازي لمن أوصاني وسرية عمل لجان التحكيم، فإن قتل المشروع، ووأد طلابه، أول دروس الاحباط الصحفي الذي درجنا عليه، أيضا المشروع لم يتخط خطوطا حمراء، كما أنه مشروع تدريبي، الخطأ فيه جائز كالصواب وكسر القواعد التحريرية التي درجت عليها الصحافة المصرية ميلا نحو تجريب اساليب تحريرية مبتكرة فرض عين علي الأكاديميين، لانملك رفاهية التجريب في عجلة الإصدار اليومي ولا في ظل التكلفة الاقتصادية للإصدار الأسبوعي، هم يملكون الحلم وينفقون عليه من مصروف الجيب؟
حقيقة لم أكتف بإعطاء شطرنج ماتستحقه من درجات إجادة، بل أشدت في مهرجان الكلية بالحرية التي اقتنصها الطلاب لأنفسهم منوها إلي أن صدور شطرنج عن قسم الصحافة بكلية إعلام القاهرة شهادة علي سقف الحرية الذي يتمتع به طلاب القسم والكلية والجامعة في ظلال إدارة تربي علي الحرية مواليدها الجدد وكنت سعيدا والطلاب سعداء .
التوصية دفعتني لتقصي المستور حول ما جري لشطرنج فاكتشفت أن المجلة الصغيرة «لسه طالعة من البيضة» تحولت لفخ أكاديمي لحرمان المشرف علي المشروع من حقه في عمادة الكلية بعد نهاية فترة العميدة الحالية وقد اقتربت .
المسؤولة التي وضع اسمها خطأ علي المجلة لم تحتمل اللغة الصحفية التي تناولت بها المجلة مجلس الوزراء واعتبرت أن تركيب رأس نظيف علي فيل الشطرنج سخرية لاتجوز، ووجدتها فرصة للتخليص علي المشرفة بالإبلاغ عنها لدي رئيس الجامعة باعتبار أن نشاطا مضرا بالوطن يجري في كلية إعلام.
تعددت محاولات توقيف المجلة، والتحري عمن وراء أفكارها، وبعد أن ثبت أنها محض اجتهاد طلابي، نزق عيال، وشوية حرية، ومشروع تخرج، اتفق الفرقاء علي التغطية علي الجثة، والتوصية لدي المحكمين ألا يتوقف احدهم عند شطرنج باعتبارها خطية سياسية .
لا أحب النعوت في وصف ماجري، لكن استخدام الطلاب فخاخا بشرية للإيقاع بمرشحة لعمادة كلية إعلام، عار وشنار، ولو كانت الترشيحات للمناصب الكبري تجلب علي الأبرياء اتهامات من قبيل مناهضة النظام والحكومة، بلاها مناصب، وليكتم المحترمون طموحاتهم في صدورهم ويتركوا الساحة لكتبة التقارير.
«سرية أعمال لجان التحكيم لاتمنعني من تسجيل تلك الشهادة، فعفوا لمن راهنوا علي كتماني ...»
بقلم حمدى رزق ٢٤/٦/٢٠٠٧
احتل رئيس الوزراء مكانه علي الرقعة، وبدلاً من الرأس المعروفة لوزير الشطرنج وضع الفنان رأس الدكتور نظيف بشعره الأبيض الناعم، وجوار الكاريكاتور تناثرت المانشيتات صاخبة «أحمد أبو الغيط موظف بدرجة وزير خارجية.. كيف يسخر المصريون من الوزراء ؟ .. الشلة .. كيف يختار الوزير أصدقاءه ؟.. وزراء علي كرسي الاعتراف .. مفيد شهاب: لم أحلم في حياتي بمنصب الوزير .. قانون محاكمة الوزراء في الثلاجة .. مصر بعد ثلاث سنوات مع نظيف...».
الرسم المثير و المانشيتات المثيرة التي استثارت النظاميين - نسبة إلي النظام - في كلية إعلام تشكل مكونات غلاف مجلة «شطرنج» المتخصصة في شؤون الوزراء، المجلة مشروع تخرج لثلاثة طلاب وثلاث عشرة طالبة من قسم الصحافة بكلية الإعلام.
كما هو متوقع ومخطط لم تحظ مجلة «شطرنج» بأي من المراكز الثلاثة الأولي في مهرجان مشروعات التخرج والذي أقيم بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية، متوقع لأن المطلوب كان إخفاء المجلة عن الأعين كلية، وكأنها لم تصدر أصلا في ٦٦ صفحة كوشيه أربعة لون، ووزعت علي المحكمين ونالت من الدرجات ماتستحق وزيادة، ومخطط لأن توصية أقرب لرجاء بلغت المحكمين - وكنت أحدهم - بعدم التعرض للمجلة بخير أو بشر في المهرجان، برجاء الاكتفاء بتسجيل الدرجات وكفي المحكمين شر القتال .
التوصية لم ترحني، ورغم إعزازي لمن أوصاني وسرية عمل لجان التحكيم، فإن قتل المشروع، ووأد طلابه، أول دروس الاحباط الصحفي الذي درجنا عليه، أيضا المشروع لم يتخط خطوطا حمراء، كما أنه مشروع تدريبي، الخطأ فيه جائز كالصواب وكسر القواعد التحريرية التي درجت عليها الصحافة المصرية ميلا نحو تجريب اساليب تحريرية مبتكرة فرض عين علي الأكاديميين، لانملك رفاهية التجريب في عجلة الإصدار اليومي ولا في ظل التكلفة الاقتصادية للإصدار الأسبوعي، هم يملكون الحلم وينفقون عليه من مصروف الجيب؟
حقيقة لم أكتف بإعطاء شطرنج ماتستحقه من درجات إجادة، بل أشدت في مهرجان الكلية بالحرية التي اقتنصها الطلاب لأنفسهم منوها إلي أن صدور شطرنج عن قسم الصحافة بكلية إعلام القاهرة شهادة علي سقف الحرية الذي يتمتع به طلاب القسم والكلية والجامعة في ظلال إدارة تربي علي الحرية مواليدها الجدد وكنت سعيدا والطلاب سعداء .
التوصية دفعتني لتقصي المستور حول ما جري لشطرنج فاكتشفت أن المجلة الصغيرة «لسه طالعة من البيضة» تحولت لفخ أكاديمي لحرمان المشرف علي المشروع من حقه في عمادة الكلية بعد نهاية فترة العميدة الحالية وقد اقتربت .
المسؤولة التي وضع اسمها خطأ علي المجلة لم تحتمل اللغة الصحفية التي تناولت بها المجلة مجلس الوزراء واعتبرت أن تركيب رأس نظيف علي فيل الشطرنج سخرية لاتجوز، ووجدتها فرصة للتخليص علي المشرفة بالإبلاغ عنها لدي رئيس الجامعة باعتبار أن نشاطا مضرا بالوطن يجري في كلية إعلام.
تعددت محاولات توقيف المجلة، والتحري عمن وراء أفكارها، وبعد أن ثبت أنها محض اجتهاد طلابي، نزق عيال، وشوية حرية، ومشروع تخرج، اتفق الفرقاء علي التغطية علي الجثة، والتوصية لدي المحكمين ألا يتوقف احدهم عند شطرنج باعتبارها خطية سياسية .
لا أحب النعوت في وصف ماجري، لكن استخدام الطلاب فخاخا بشرية للإيقاع بمرشحة لعمادة كلية إعلام، عار وشنار، ولو كانت الترشيحات للمناصب الكبري تجلب علي الأبرياء اتهامات من قبيل مناهضة النظام والحكومة، بلاها مناصب، وليكتم المحترمون طموحاتهم في صدورهم ويتركوا الساحة لكتبة التقارير.
«سرية أعمال لجان التحكيم لاتمنعني من تسجيل تلك الشهادة، فعفوا لمن راهنوا علي كتماني ...»
رابط آخر خاص بالموضوع بعنوان مقص الرقيب يمزق مشروعات طلاب الإعلام