Thursday, December 13, 2007
Thursday, November 29, 2007
حكمين فى شهر واحد.. يا فرج الله
طول عمرى بقول إن شهر نوفمبر ده من أجمل شهور السنة
مش علشان أنا أتولدت فيه
صحيح ده سبب من الأسباب
لكن نوفمبر 2007
حصل فيه حدثين مهمين جدا
الأول وده كان يوم عيد ميلادى
وده بالتأكيد أهم حدث فى التاريخ مش نوفمبر 86 بس
2007/لكن حصل حدث تانى فى يوم 5/11
وهو الحكم على إسلام نبيه وأمين الشرطة المتهمين فى قضية تعذيب عماد الكبير بالسجن 3 سنوات مع الشغل وغرامة 4 الاف جنية
أمبارح بقى صدر حكم من محكمة جنايات المنصورة على الضابط محمد محمود معوض هووثلاثة امناء
أحمد عبد العظيم وياسر مكاوي وشريف سعد شريف
اللى قتلوا المواطن نصر عبدالله
وسحلوه قدام اهله لحد ما مات
أحمد عبد العظيم وياسر مكاوي وشريف سعد شريف
اللى قتلوا المواطن نصر عبدالله
وسحلوه قدام اهله لحد ما مات
بالسجن سبع سنين مع الشغل
والفصل من الوظيفة
أول مرة يصدر حكم ضد ظابط شرطة فى قضية تعذيب
صدر ضد إسلام نبيه
وبعده على طول
صدر الحكم على محمد محمود عوض
ده بداية مبشرة
لسة فى أمل
إن احنا نكون بنى أدمين
مبروك لأهل نصر
ومبروك لينا كلنا
أنا كل يوم أسمع ........ فلان عذبوه
أسرح في بغداد و الجزاير واتوه
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
و أعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
وعجبي !!!
Tuesday, November 27, 2007
للأسف إعلام
قالها ثلاث مرات
للأسف إعلام.. للأسف إعلام.. للأسف إعلام
إمبارح وانا راكبة الأتوبيس فى طريق العودة إلى بيت العز يا بيتنا
دار حوار بين بعض الركاب عن الشباب وفرص العمل
والشباب الغرقانين وهما شهداء ولا لا
أول مرة استمتع وأنا راكبة الأتوبيس
الناس سخنت أوى وهى بتتكلم وصوتها بقى عالى
وكان فى فريقين
واحد شايف أن الشباب متفرعنين
ومش عاوزين يشتغلوا أى حاجة غير إنهم يبقوا مديرين
مش عاوزين يتعبوا يعنى
والفريق التانى
شايف إن الشباب مش لاقى أصلا شغل علشان يشتغلوا
وإن أى شغل بيأخذوا منه ملاليم ما تكفيهمش حتى مواصلات
كان من ضمن اللى واقفين
شاب كان طبعا من الفريق الثانى
الراجل اللى فى الفريق الأول قالوا يا بنى أنت فى كلية إيه
قاله للأسف إعلام
ضحكنى جدا
ما أنا أصلى حاسة بيه أوى وهو بيقولها
الواد كان مضايق جدا ومش مقتنع بكلام الراجل إطلاقا ومش عاوز يشتغل ويأخذ 400، 500 جنيه فى الشهر ما يكفهوش مواصلات
ما يعرفش إن إحنا خريجين إعلام صحافة تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ومن أوائل الدفعة وبنأخذ 150 جنيه
طبعا ما اتكلمتش
هو مش ناقص إحباط
هو مش بس للأسف إعلام
هو للأسف هندسة
للأسف صيدلة
للأسف تجارة
للأسف حقوق
للأسف آداب
للأسف أى شهادة دلوقتى ما لهاش أى لازمة
والمذاكرة اللى الواحد ذاكرها ده كلها ملهاش أى لازمة
لأن بره مش زى جوه
ما لهوش أى علاقة
السؤال الأساسى اللى الواحد بيتسأله لما يروح يتقدم فى اى شغل
هو الخبرة
أنت اشتغلت قبل كده؟
أيوة
طيب ورينا شغلك
أو حتى من غير ما يشوف شغلك
يكلفك بشغل عملته عملته ما عملتوش مع السلامة
وما تسألش على المرتب
يعنى أنت بسلامتك خريج إعلام ولا أى حاجة من الحاجات اللى أنا قلتها ده اللى مالهاش أى لازمة للأسف
وما عندكش خبرة
عاوز تأخذ كام بسلامتك
صحيح شباب متفرعن
الخبرة أهم حاجة
احنا معانا ناس مالهاش أى علاقة بالصحافة ولا درستها ولا تعرف عنها حاجة
بس اشتغلت صحافة وبتأخذ زيى زيها ويمكن أكتر كمان
صاحبتى فى صيدلة
ما شاء الله عليها كل سنة بتجيب إمتياز
بس للأسف عندها إحباط شديد
من اللى عند كل خريجى الجامعات
لأنها لما بتنزل تدريب فى الأجازة فى اى صيدلية بتلاقى اللى واقف معاها وبيتعامل زيه زيها واحد خريج دبلوم تجارة
ويعرف كل اللى هى تعرفه
إن ما كنش اكتر منها كمان بحكم الخبرة
وبرده للأسف صيدلة
للأسف إعلام.. للأسف إعلام.. للأسف إعلام
إمبارح وانا راكبة الأتوبيس فى طريق العودة إلى بيت العز يا بيتنا
دار حوار بين بعض الركاب عن الشباب وفرص العمل
والشباب الغرقانين وهما شهداء ولا لا
أول مرة استمتع وأنا راكبة الأتوبيس
الناس سخنت أوى وهى بتتكلم وصوتها بقى عالى
وكان فى فريقين
واحد شايف أن الشباب متفرعنين
ومش عاوزين يشتغلوا أى حاجة غير إنهم يبقوا مديرين
مش عاوزين يتعبوا يعنى
والفريق التانى
شايف إن الشباب مش لاقى أصلا شغل علشان يشتغلوا
وإن أى شغل بيأخذوا منه ملاليم ما تكفيهمش حتى مواصلات
كان من ضمن اللى واقفين
شاب كان طبعا من الفريق الثانى
الراجل اللى فى الفريق الأول قالوا يا بنى أنت فى كلية إيه
قاله للأسف إعلام
ضحكنى جدا
ما أنا أصلى حاسة بيه أوى وهو بيقولها
الواد كان مضايق جدا ومش مقتنع بكلام الراجل إطلاقا ومش عاوز يشتغل ويأخذ 400، 500 جنيه فى الشهر ما يكفهوش مواصلات
ما يعرفش إن إحنا خريجين إعلام صحافة تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ومن أوائل الدفعة وبنأخذ 150 جنيه
طبعا ما اتكلمتش
هو مش ناقص إحباط
هو مش بس للأسف إعلام
هو للأسف هندسة
للأسف صيدلة
للأسف تجارة
للأسف حقوق
للأسف آداب
للأسف أى شهادة دلوقتى ما لهاش أى لازمة
والمذاكرة اللى الواحد ذاكرها ده كلها ملهاش أى لازمة
لأن بره مش زى جوه
ما لهوش أى علاقة
السؤال الأساسى اللى الواحد بيتسأله لما يروح يتقدم فى اى شغل
هو الخبرة
أنت اشتغلت قبل كده؟
أيوة
طيب ورينا شغلك
أو حتى من غير ما يشوف شغلك
يكلفك بشغل عملته عملته ما عملتوش مع السلامة
وما تسألش على المرتب
يعنى أنت بسلامتك خريج إعلام ولا أى حاجة من الحاجات اللى أنا قلتها ده اللى مالهاش أى لازمة للأسف
وما عندكش خبرة
عاوز تأخذ كام بسلامتك
صحيح شباب متفرعن
الخبرة أهم حاجة
احنا معانا ناس مالهاش أى علاقة بالصحافة ولا درستها ولا تعرف عنها حاجة
بس اشتغلت صحافة وبتأخذ زيى زيها ويمكن أكتر كمان
صاحبتى فى صيدلة
ما شاء الله عليها كل سنة بتجيب إمتياز
بس للأسف عندها إحباط شديد
من اللى عند كل خريجى الجامعات
لأنها لما بتنزل تدريب فى الأجازة فى اى صيدلية بتلاقى اللى واقف معاها وبيتعامل زيه زيها واحد خريج دبلوم تجارة
ويعرف كل اللى هى تعرفه
إن ما كنش اكتر منها كمان بحكم الخبرة
وبرده للأسف صيدلة
Saturday, November 17, 2007
وحشتونى
الناس وحشتنى جدا
بقالى كتير منقطعة عن التدوين وعن حاجات تانية كتير أوى ما بقتش أعدها بصراحة لأنى بزعل أوى من نفسى لأنها بعدت عن كل حاجة بتحبها ومعذبة ومضايقة نفسها
المهم
الناس فعلا والمدونة والتدوين وحشونى جدا رغم إنى ما كنتش بدون كتير
ورغم إنى فكرت فى الفترة اللى فاتت ده إنى ما أدونش تانى أو أعمل مدونة جديدة خالص ما حدش يعرف إنها بتاعتى وأدون فيها ، وكالعادة بفكر بس من غير تنفيذ
بس فجأة حسيت إتى مشتاقة جدا لمدونتى الغلبانة ده وحسيت إنى عاوزة أدون
كلامى متلخبط ومش مترتب
أنا مش عاوزة أكتب عن موضوع معين ولا حاجة
عاوزة أرغى وخلاص
عاوزة أفضفض شوية
بقالى كتيييييييير ما فضفضش
بقالى كتيييييييييييييييييييير ما شوفتش أصحابى
وبجد مشتقالهم جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أحداث كتير مرت بيه خلال الفترة اللى فاتت
أحداث برده مش مترتبه زى كلامى بالظبط
بس أثرت فيه
حاسة إنى دخلت دنيا جديدة ولازم أعيش فيها
ما فيش قدامى خيار تانى
صحيح حاسة بملل رهيب رغم إنى بشتغل دلوقتى
بس برده ما فيش يوم بيعدى عليه من غير ما أحس فيه بزهق وملل
لدرجة إنى بتمنى إنى أرجع كل يوم البيت وأنا خلصانة على الآخر علشان ما أفكرش فى أى حاجة ممكن تضايقنى
_____________________________________________
يوم 5/11 يوم محاكمة إسلام نبيه.. عارفينه
اليوم اللى اتحكم فيع على إسلام نبيه وأمين الشرطة فى قضية تعذيب عماد الكبير كان يوم عيد ميلادى
عادة ما بهتمش إن حد يقولى كل سنة وأنت طيبة أو يفتكر أو ما يفتكرش
بس رغم إنى ما زعلتش من الناس اللى ما أفتكرتش اليوم ده لكن فرحت جدا بالناس القليلة أوى اللى كلمونى وبعتولى رسايل
يمكن علشان ما كنتش متوقعة إن حد هيفتكرنى
كل سنة كنت بعد الأيام امتى بقى أكبر
كل سنة كنت بفرح أوى باليوم ده لأنى كبرت سنة
لكن السنة دى حسيت إنى مش عاوزة السنة تعدى
طيب الأول كان نفسى أكبر وأدخل الجامعة
دلوقتى الحياة بعد الجامعة مش ممتعة خالص
صحيح كل مرحلة وليها جمالها
بس أنا لسة مش قادرة أحس بجمال المرحلة ده
مش شايفة فيها أى جمال بصراحة
احتمال يكون نظرى ضعيف
مش عارفة
عارفة إن الناس دلوقتى اتخنقت منى ده على أساس يعنى إن لسة فى حد بيدخل مدونتى
بس ما حدش يأخذ فى باله
عادى يا جماعة
واحدة زهقانة شوية
مش مهم
المهم
إنكم وحشتونى
وزعلانة من الناس اللى عارفين نفسهم
والأسبوع الجاى آخر معاد على فكرة
اللهم بلغت اللهم فأشهد
Tuesday, August 7, 2007
ولا عزاء لخريجى الإعلام
أولا أنا بعتذر لأنى بقالى كتير ما كتبتش حاجة وما علقتش عند حد رغم إنى بدخل على النت وبتابع المدونات بس أنا الفترة اللى فاتت ده كنت مخنوقة جدا ومكتئبة ولسة مكتئبة برده بس بحاول أفك عن نفسى شوية لحسن يحصلى حاجة ما هو العمر مش بعزقة برده، أصل حرام يعنى الواحد بعد أربع سنين شغل وتدريب فى الصحافة يقعد كده ما يعملش حاجة، حاجة صعبة أوى مش كده ولا ايه؟؟
النهاردة كنت فى النقابة وكانوا بيحتفلوا بيوم الصحفى، والنقابة كانت مليانة صحفيين وكتاب وإعلاميين وناس كتير وزحمة ودوشة، المهم دخلت قلت أسمع وأشوف الناس ده بتقول ايه، الصراحة كانوا بيقولو ا كلام جمييييل.. كلام معقوووول.. بس لازم أقول حاجة عنه
بجد قربت أصدق فعلا إن الصحفيين كلهم كلمانكية مع إحترامى الشديد جدااااا للصحفيين وخصوصا المحترمين منهم أصحاب الأقلام النظيفة ومع إحترامى الشديد وحبى وإعتزازى لمهنتى اللى مش حتنازل عنها أبدا مهنة الصحافة، بس الكلام اللى بيتقال مش جديد.. شوية شكر وإعتزاز بكبار الصحفيين الذين آثروا المهنة على شوية مدح لجيل الشباب الذى يبشر بمستقبل واعد لصاحبة الجلالة..
ليه بقى ما فيش جديد؟؟
علشان الكلام ده بسمعه من أربع سنين فى الندوات والمؤتمرات وخصوصا الندوات اللى كانت بتتعمل فى الكلية عندنا، الصحفيين الكبار جدا يشرفونا فى الكلية وينزلوا شكر فى كليتنا العريقة كلية الإعلام اللى إتخرجوا منها أيام ما كانت لسة الصحافة بتدرس فى أداب القاهرة ويشكروا فى أساتذتنا الأجلاء وأخيرا يشكروا فينا إحنا الجيل الواعد اللى لسة بيديهم أمل إن مهنة الصحافة لن تندثر بوجودنا وخذ عندك من ده كلاااااااااام كتييييير
وحتى يوم مناقشة مشروعات التخرج يا ريتكم كنتم موجودين وسمعتم الكلام اللى إتقال، كلام جامد جدا، بس مجرد كلام
أصحابى اللى مشاريعهم كسبت ناس كتير جدا من اللى اتكلموا قالوا احنا لازم نصدر المجلات ده وده أفكار هايلة ونزلوا فيهم مدح لما قالوا يا بس وفى الآخر ولا حد عملهم حاجة أهو كل واحد قاله كلمتين ومشى أصل الكلام ببلاش مش بفلوس
ولا أسمع بقى على فرص التدريب وكل واحد من إياهم يطلع يقولك احنا خصصنا مش عارفة كام فرصة تدريب لخريجى الإعلام وروح بقى دور على التدريب وأبقى قابلنى.. والله بقالى شهرين أنا وأصحابى بنتصل بمجلة علشان التدريب ده ويقولولنا مستنيين موافقة رئيس مجلس الإدارة.. عاوزة أعرف موافقة ايه اللى مستنينها أمال مين اللى قال إن هما عندهم استعداد لتدريب خريجى الإعلام.. نكنش إحنا يعنى!!
لا كل العذاب ده وبنتكلم فى تدريب مش شغل ولا حاجة لسمح الله، مع إن إحنا بقالنا أربع سنين فى الكلية بندرب ونشتغل صحافة مكناش بنلعب يعنى، وأصدرنا مجلات كاملة بداية من الفكرة والمواضيع والإخراج والتنفيذ وما كنش حد بيساعدنا ولو معانا فلوس ممكن نستمر فى إصدار المجلات ده بس للأسف طبعا ما فيش فلوس
والتدريب ده كمان حكاية تانية يعنى هو اسمه تدريب لكن حضرتك بتشتغل زيك زى أجدع صحفى ما فيش فرق غير إن الواحد منا يفضل يشتغل من غير فلوس ومن غير اسمه ما ينزل على شغله، ولو نزل اسمه على الشغل يبقى فضل ونعمة من ربنا وما يفكرش فى الفلوس أبدا والإ يبقى كفر بالنعمة اللى ربنا أنعم عليه بيها وصباح الإستغلال، أنا كنت بشتغل فترة فى صفحة الحوادث فى جرنال ما وكنت بنزل المحاكم والأقسام وأجيب شغل وأكتبه والراجل اللى كان ماسك الصفحة كان طاير بيه وفرحان جدا بجيبله شغل بقى ومكتوب كمان ما بيتعبش فى تحريره ولا صياغته، وفى مرة طلبت منه كارنيه من الجرنال لأن ساعات الواحد بيدخل أماكن بيطلبوا فيها الكارنيهات يعنى علشان يسهل علينا حاجات كتير فى الشغل، وده وشه جاب ألوان ونزل عليه غضب ربنا، مش عارفة بصراحة ايه اللى ضايقه أوى كده!!
من الآخر التدريب ده أكبر إستغلال لخريجى الإعلام، معناه إن الواحد يشتغل زى الطحونة من غير فلوس ومن غير اسمه ما ينزل على الشغل ومن غير كارنيه ولا أى حماية من أى نوع وربنا يصبرنا والبقاء لصاحب النفس الطويل
ما هو ما فيش فلوس.. وفى واسطة.. وفي معارف ومحسوبيات.. وما فيش نقابة تحمينا، أصل إحنا بلا فخر نقابتنا مش زى أى نقابة مش أول ما تتخرج كده يا حلو تأخذ كارنيه النقابة لا ده موال تانى، ربنا يدينا ويديكم طولة العمر كده ويكرمنا ونشوف الكارنيه ده شكله ايه، أبقوا قابلونى كده كمان عشرتاشر سنة ولا حاجة.. ولا عزاء لخريجى الإعلام..
النهاردة كنت فى النقابة وكانوا بيحتفلوا بيوم الصحفى، والنقابة كانت مليانة صحفيين وكتاب وإعلاميين وناس كتير وزحمة ودوشة، المهم دخلت قلت أسمع وأشوف الناس ده بتقول ايه، الصراحة كانوا بيقولو ا كلام جمييييل.. كلام معقوووول.. بس لازم أقول حاجة عنه
بجد قربت أصدق فعلا إن الصحفيين كلهم كلمانكية مع إحترامى الشديد جدااااا للصحفيين وخصوصا المحترمين منهم أصحاب الأقلام النظيفة ومع إحترامى الشديد وحبى وإعتزازى لمهنتى اللى مش حتنازل عنها أبدا مهنة الصحافة، بس الكلام اللى بيتقال مش جديد.. شوية شكر وإعتزاز بكبار الصحفيين الذين آثروا المهنة على شوية مدح لجيل الشباب الذى يبشر بمستقبل واعد لصاحبة الجلالة..
ليه بقى ما فيش جديد؟؟
علشان الكلام ده بسمعه من أربع سنين فى الندوات والمؤتمرات وخصوصا الندوات اللى كانت بتتعمل فى الكلية عندنا، الصحفيين الكبار جدا يشرفونا فى الكلية وينزلوا شكر فى كليتنا العريقة كلية الإعلام اللى إتخرجوا منها أيام ما كانت لسة الصحافة بتدرس فى أداب القاهرة ويشكروا فى أساتذتنا الأجلاء وأخيرا يشكروا فينا إحنا الجيل الواعد اللى لسة بيديهم أمل إن مهنة الصحافة لن تندثر بوجودنا وخذ عندك من ده كلاااااااااام كتييييير
وحتى يوم مناقشة مشروعات التخرج يا ريتكم كنتم موجودين وسمعتم الكلام اللى إتقال، كلام جامد جدا، بس مجرد كلام
أصحابى اللى مشاريعهم كسبت ناس كتير جدا من اللى اتكلموا قالوا احنا لازم نصدر المجلات ده وده أفكار هايلة ونزلوا فيهم مدح لما قالوا يا بس وفى الآخر ولا حد عملهم حاجة أهو كل واحد قاله كلمتين ومشى أصل الكلام ببلاش مش بفلوس
ولا أسمع بقى على فرص التدريب وكل واحد من إياهم يطلع يقولك احنا خصصنا مش عارفة كام فرصة تدريب لخريجى الإعلام وروح بقى دور على التدريب وأبقى قابلنى.. والله بقالى شهرين أنا وأصحابى بنتصل بمجلة علشان التدريب ده ويقولولنا مستنيين موافقة رئيس مجلس الإدارة.. عاوزة أعرف موافقة ايه اللى مستنينها أمال مين اللى قال إن هما عندهم استعداد لتدريب خريجى الإعلام.. نكنش إحنا يعنى!!
لا كل العذاب ده وبنتكلم فى تدريب مش شغل ولا حاجة لسمح الله، مع إن إحنا بقالنا أربع سنين فى الكلية بندرب ونشتغل صحافة مكناش بنلعب يعنى، وأصدرنا مجلات كاملة بداية من الفكرة والمواضيع والإخراج والتنفيذ وما كنش حد بيساعدنا ولو معانا فلوس ممكن نستمر فى إصدار المجلات ده بس للأسف طبعا ما فيش فلوس
والتدريب ده كمان حكاية تانية يعنى هو اسمه تدريب لكن حضرتك بتشتغل زيك زى أجدع صحفى ما فيش فرق غير إن الواحد منا يفضل يشتغل من غير فلوس ومن غير اسمه ما ينزل على شغله، ولو نزل اسمه على الشغل يبقى فضل ونعمة من ربنا وما يفكرش فى الفلوس أبدا والإ يبقى كفر بالنعمة اللى ربنا أنعم عليه بيها وصباح الإستغلال، أنا كنت بشتغل فترة فى صفحة الحوادث فى جرنال ما وكنت بنزل المحاكم والأقسام وأجيب شغل وأكتبه والراجل اللى كان ماسك الصفحة كان طاير بيه وفرحان جدا بجيبله شغل بقى ومكتوب كمان ما بيتعبش فى تحريره ولا صياغته، وفى مرة طلبت منه كارنيه من الجرنال لأن ساعات الواحد بيدخل أماكن بيطلبوا فيها الكارنيهات يعنى علشان يسهل علينا حاجات كتير فى الشغل، وده وشه جاب ألوان ونزل عليه غضب ربنا، مش عارفة بصراحة ايه اللى ضايقه أوى كده!!
من الآخر التدريب ده أكبر إستغلال لخريجى الإعلام، معناه إن الواحد يشتغل زى الطحونة من غير فلوس ومن غير اسمه ما ينزل على الشغل ومن غير كارنيه ولا أى حماية من أى نوع وربنا يصبرنا والبقاء لصاحب النفس الطويل
ما هو ما فيش فلوس.. وفى واسطة.. وفي معارف ومحسوبيات.. وما فيش نقابة تحمينا، أصل إحنا بلا فخر نقابتنا مش زى أى نقابة مش أول ما تتخرج كده يا حلو تأخذ كارنيه النقابة لا ده موال تانى، ربنا يدينا ويديكم طولة العمر كده ويكرمنا ونشوف الكارنيه ده شكله ايه، أبقوا قابلونى كده كمان عشرتاشر سنة ولا حاجة.. ولا عزاء لخريجى الإعلام..
Tuesday, July 10, 2007
نجحنا وبتفوق
هييييييييييييه
كنت ناوية انزل بوست تانى بس النتيجة الحمد لله ظهرت كلها وقلت أبارك لنفسى ولأصحابى، والحمد لله نجحنا بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، الواحد صحيح كان نفسه يجيب إمتياز بس جيد جداً حلو برده، النهاردة ظهرت مادة دكتورة عواطف ـ أصعب مادة ـ أصل النتيجة عندنا بتظهر بالقطاعى علشان بيخافوا يصدمونا مرة واحدة، بس الحمد لله جت سليمة المرة دى، أصحابى كلهم برده جيد جدا وإمتياز الحمد لله، ماشاء الله علينا، ألف مبروك يا شباب
كنت ناوية انزل بوست تانى بس النتيجة الحمد لله ظهرت كلها وقلت أبارك لنفسى ولأصحابى، والحمد لله نجحنا بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، الواحد صحيح كان نفسه يجيب إمتياز بس جيد جداً حلو برده، النهاردة ظهرت مادة دكتورة عواطف ـ أصعب مادة ـ أصل النتيجة عندنا بتظهر بالقطاعى علشان بيخافوا يصدمونا مرة واحدة، بس الحمد لله جت سليمة المرة دى، أصحابى كلهم برده جيد جدا وإمتياز الحمد لله، ماشاء الله علينا، ألف مبروك يا شباب
صحيح يا لولو لما كنت فى إسكندرية قلتيلى أنك مستنية مادة دكتورة عواطف تطلع علشان تطمنى على النتيجة ، أهى النتيجة كلها طلعت ومستنينك فى القاهرة ، ما تتأخريش علينا ، خذى أول قطر وتعالى بسررررعة،
Tuesday, June 26, 2007
شطرنج
شـطـرنـج .. هو اسم مجلتنا.. مجلة مشروع التخرج.. لم أكن أود الحديث عنها وعن تجربتى معها، ولكن دفعنى ما قرأته عنها على صفحات الجرائد والإنترنت للكتابة عن شطرنج.. عام كامل من الجهد والتفكير.. عام كامل من المناقشات الحادة التى كانت تتحول فى بعض الأحيان إلى خلافات تستغرق منا الكثير من الوقت والجهد لعلاجها وإذابتها.. خرج مولودنا بعد عام كامل وظننته ولد ميتا.. ربما لأنى لم أكلف نفسى عناء النظر إليه والتقليب فى صفحاته.. ومع ذلك سعدت كثيرا بما قيل عنه من بعض أعضاء لجنة تحكيم مشروعات تخرج قسم صحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة ( فى إطار ملتقى الإبداع الصحفى الثامن يونيه 2007 )، ورغم فرحتى الغامرة بنجاح زملائى وأصدقائى ونجاح مشروعاتهم التى حصلت على المراكز الثلاث الفائزة الإ أنى كنت حزينة على مولودى
أعتذر لأصدقائى وزملائى لأنى تسرعت وأصدرت حكمى القاسى على مولودنا الصغير رغم أنى شاركت فيه بداية من الفكرة وحتى التنفيذ.. رغم أنى أعلم جيدا المجهود الذى بذلناه لإخراج مولودنا إلى الوجود.. رغم أنى أعلم حجم التحديات التى واجهناها لمقابلة سبعة وزراء حاليين وسبعة وزراء سابقين الإ أننى أغفلت كل ذلك ونظرت فقط إلى أخطأنا والتى لا تخلو منها التجربة الأولى ربما لأنى دائما أحلم بما هو أفضل
اليوم فقط حملت مولودنا ونظرت إليه بموضوعية بعد أن قرأت هذا المقال الذى سأترككم معه بعد قليل، نظرت إليه وأنا أسأل نفسى كيف يرى من لم يشارك معنا هذا المولود وكيف رأيته أنا؟؟
رآه الآخر على أنه ثمرة أنتجها طلاب، وهو ثمرة إنتاجهم الأولى، ورأيته أنا على أنه جنين مشوه ملىء بالأخطاء.. كم كان حكمى قاسيا؟؟ ربما كان بإمكاننا إنتاج ما هو أفضل من ذلك، ولكن ما أنتجناه ليس مشوها كما رأيته
لذلك أردت أن أعتذر لكل من شارك فى هذا الحلم، أردت أن أشيد بما بذلوه من مجهود وما لاقوه من عناء وصعوبات، أعتذر عن حكمى السابق وإن كان نبع من حبى ورغبتى فى رؤية هذا المولود أفضل مما كنت أتمنى
وأعتذر للإطالة ولكن كان واجب الشكر والإعتذار، وأترككم مع عمود أستاذ حمدى رزق الذى نشر فى المصرى اليوم يوم الأحد الموافق 24/6/2007 بذات العنوان "شطرنج"
أعتذر لأصدقائى وزملائى لأنى تسرعت وأصدرت حكمى القاسى على مولودنا الصغير رغم أنى شاركت فيه بداية من الفكرة وحتى التنفيذ.. رغم أنى أعلم جيدا المجهود الذى بذلناه لإخراج مولودنا إلى الوجود.. رغم أنى أعلم حجم التحديات التى واجهناها لمقابلة سبعة وزراء حاليين وسبعة وزراء سابقين الإ أننى أغفلت كل ذلك ونظرت فقط إلى أخطأنا والتى لا تخلو منها التجربة الأولى ربما لأنى دائما أحلم بما هو أفضل
اليوم فقط حملت مولودنا ونظرت إليه بموضوعية بعد أن قرأت هذا المقال الذى سأترككم معه بعد قليل، نظرت إليه وأنا أسأل نفسى كيف يرى من لم يشارك معنا هذا المولود وكيف رأيته أنا؟؟
رآه الآخر على أنه ثمرة أنتجها طلاب، وهو ثمرة إنتاجهم الأولى، ورأيته أنا على أنه جنين مشوه ملىء بالأخطاء.. كم كان حكمى قاسيا؟؟ ربما كان بإمكاننا إنتاج ما هو أفضل من ذلك، ولكن ما أنتجناه ليس مشوها كما رأيته
لذلك أردت أن أعتذر لكل من شارك فى هذا الحلم، أردت أن أشيد بما بذلوه من مجهود وما لاقوه من عناء وصعوبات، أعتذر عن حكمى السابق وإن كان نبع من حبى ورغبتى فى رؤية هذا المولود أفضل مما كنت أتمنى
وأعتذر للإطالة ولكن كان واجب الشكر والإعتذار، وأترككم مع عمود أستاذ حمدى رزق الذى نشر فى المصرى اليوم يوم الأحد الموافق 24/6/2007 بذات العنوان "شطرنج"
شـطـرنـج
بقلم حمدى رزق ٢٤/٦/٢٠٠٧
احتل رئيس الوزراء مكانه علي الرقعة، وبدلاً من الرأس المعروفة لوزير الشطرنج وضع الفنان رأس الدكتور نظيف بشعره الأبيض الناعم، وجوار الكاريكاتور تناثرت المانشيتات صاخبة «أحمد أبو الغيط موظف بدرجة وزير خارجية.. كيف يسخر المصريون من الوزراء ؟ .. الشلة .. كيف يختار الوزير أصدقاءه ؟.. وزراء علي كرسي الاعتراف .. مفيد شهاب: لم أحلم في حياتي بمنصب الوزير .. قانون محاكمة الوزراء في الثلاجة .. مصر بعد ثلاث سنوات مع نظيف...».
الرسم المثير و المانشيتات المثيرة التي استثارت النظاميين - نسبة إلي النظام - في كلية إعلام تشكل مكونات غلاف مجلة «شطرنج» المتخصصة في شؤون الوزراء، المجلة مشروع تخرج لثلاثة طلاب وثلاث عشرة طالبة من قسم الصحافة بكلية الإعلام.
كما هو متوقع ومخطط لم تحظ مجلة «شطرنج» بأي من المراكز الثلاثة الأولي في مهرجان مشروعات التخرج والذي أقيم بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية، متوقع لأن المطلوب كان إخفاء المجلة عن الأعين كلية، وكأنها لم تصدر أصلا في ٦٦ صفحة كوشيه أربعة لون، ووزعت علي المحكمين ونالت من الدرجات ماتستحق وزيادة، ومخطط لأن توصية أقرب لرجاء بلغت المحكمين - وكنت أحدهم - بعدم التعرض للمجلة بخير أو بشر في المهرجان، برجاء الاكتفاء بتسجيل الدرجات وكفي المحكمين شر القتال .
التوصية لم ترحني، ورغم إعزازي لمن أوصاني وسرية عمل لجان التحكيم، فإن قتل المشروع، ووأد طلابه، أول دروس الاحباط الصحفي الذي درجنا عليه، أيضا المشروع لم يتخط خطوطا حمراء، كما أنه مشروع تدريبي، الخطأ فيه جائز كالصواب وكسر القواعد التحريرية التي درجت عليها الصحافة المصرية ميلا نحو تجريب اساليب تحريرية مبتكرة فرض عين علي الأكاديميين، لانملك رفاهية التجريب في عجلة الإصدار اليومي ولا في ظل التكلفة الاقتصادية للإصدار الأسبوعي، هم يملكون الحلم وينفقون عليه من مصروف الجيب؟
حقيقة لم أكتف بإعطاء شطرنج ماتستحقه من درجات إجادة، بل أشدت في مهرجان الكلية بالحرية التي اقتنصها الطلاب لأنفسهم منوها إلي أن صدور شطرنج عن قسم الصحافة بكلية إعلام القاهرة شهادة علي سقف الحرية الذي يتمتع به طلاب القسم والكلية والجامعة في ظلال إدارة تربي علي الحرية مواليدها الجدد وكنت سعيدا والطلاب سعداء .
التوصية دفعتني لتقصي المستور حول ما جري لشطرنج فاكتشفت أن المجلة الصغيرة «لسه طالعة من البيضة» تحولت لفخ أكاديمي لحرمان المشرف علي المشروع من حقه في عمادة الكلية بعد نهاية فترة العميدة الحالية وقد اقتربت .
المسؤولة التي وضع اسمها خطأ علي المجلة لم تحتمل اللغة الصحفية التي تناولت بها المجلة مجلس الوزراء واعتبرت أن تركيب رأس نظيف علي فيل الشطرنج سخرية لاتجوز، ووجدتها فرصة للتخليص علي المشرفة بالإبلاغ عنها لدي رئيس الجامعة باعتبار أن نشاطا مضرا بالوطن يجري في كلية إعلام.
تعددت محاولات توقيف المجلة، والتحري عمن وراء أفكارها، وبعد أن ثبت أنها محض اجتهاد طلابي، نزق عيال، وشوية حرية، ومشروع تخرج، اتفق الفرقاء علي التغطية علي الجثة، والتوصية لدي المحكمين ألا يتوقف احدهم عند شطرنج باعتبارها خطية سياسية .
لا أحب النعوت في وصف ماجري، لكن استخدام الطلاب فخاخا بشرية للإيقاع بمرشحة لعمادة كلية إعلام، عار وشنار، ولو كانت الترشيحات للمناصب الكبري تجلب علي الأبرياء اتهامات من قبيل مناهضة النظام والحكومة، بلاها مناصب، وليكتم المحترمون طموحاتهم في صدورهم ويتركوا الساحة لكتبة التقارير.
«سرية أعمال لجان التحكيم لاتمنعني من تسجيل تلك الشهادة، فعفوا لمن راهنوا علي كتماني ...»
بقلم حمدى رزق ٢٤/٦/٢٠٠٧
احتل رئيس الوزراء مكانه علي الرقعة، وبدلاً من الرأس المعروفة لوزير الشطرنج وضع الفنان رأس الدكتور نظيف بشعره الأبيض الناعم، وجوار الكاريكاتور تناثرت المانشيتات صاخبة «أحمد أبو الغيط موظف بدرجة وزير خارجية.. كيف يسخر المصريون من الوزراء ؟ .. الشلة .. كيف يختار الوزير أصدقاءه ؟.. وزراء علي كرسي الاعتراف .. مفيد شهاب: لم أحلم في حياتي بمنصب الوزير .. قانون محاكمة الوزراء في الثلاجة .. مصر بعد ثلاث سنوات مع نظيف...».
الرسم المثير و المانشيتات المثيرة التي استثارت النظاميين - نسبة إلي النظام - في كلية إعلام تشكل مكونات غلاف مجلة «شطرنج» المتخصصة في شؤون الوزراء، المجلة مشروع تخرج لثلاثة طلاب وثلاث عشرة طالبة من قسم الصحافة بكلية الإعلام.
كما هو متوقع ومخطط لم تحظ مجلة «شطرنج» بأي من المراكز الثلاثة الأولي في مهرجان مشروعات التخرج والذي أقيم بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية، متوقع لأن المطلوب كان إخفاء المجلة عن الأعين كلية، وكأنها لم تصدر أصلا في ٦٦ صفحة كوشيه أربعة لون، ووزعت علي المحكمين ونالت من الدرجات ماتستحق وزيادة، ومخطط لأن توصية أقرب لرجاء بلغت المحكمين - وكنت أحدهم - بعدم التعرض للمجلة بخير أو بشر في المهرجان، برجاء الاكتفاء بتسجيل الدرجات وكفي المحكمين شر القتال .
التوصية لم ترحني، ورغم إعزازي لمن أوصاني وسرية عمل لجان التحكيم، فإن قتل المشروع، ووأد طلابه، أول دروس الاحباط الصحفي الذي درجنا عليه، أيضا المشروع لم يتخط خطوطا حمراء، كما أنه مشروع تدريبي، الخطأ فيه جائز كالصواب وكسر القواعد التحريرية التي درجت عليها الصحافة المصرية ميلا نحو تجريب اساليب تحريرية مبتكرة فرض عين علي الأكاديميين، لانملك رفاهية التجريب في عجلة الإصدار اليومي ولا في ظل التكلفة الاقتصادية للإصدار الأسبوعي، هم يملكون الحلم وينفقون عليه من مصروف الجيب؟
حقيقة لم أكتف بإعطاء شطرنج ماتستحقه من درجات إجادة، بل أشدت في مهرجان الكلية بالحرية التي اقتنصها الطلاب لأنفسهم منوها إلي أن صدور شطرنج عن قسم الصحافة بكلية إعلام القاهرة شهادة علي سقف الحرية الذي يتمتع به طلاب القسم والكلية والجامعة في ظلال إدارة تربي علي الحرية مواليدها الجدد وكنت سعيدا والطلاب سعداء .
التوصية دفعتني لتقصي المستور حول ما جري لشطرنج فاكتشفت أن المجلة الصغيرة «لسه طالعة من البيضة» تحولت لفخ أكاديمي لحرمان المشرف علي المشروع من حقه في عمادة الكلية بعد نهاية فترة العميدة الحالية وقد اقتربت .
المسؤولة التي وضع اسمها خطأ علي المجلة لم تحتمل اللغة الصحفية التي تناولت بها المجلة مجلس الوزراء واعتبرت أن تركيب رأس نظيف علي فيل الشطرنج سخرية لاتجوز، ووجدتها فرصة للتخليص علي المشرفة بالإبلاغ عنها لدي رئيس الجامعة باعتبار أن نشاطا مضرا بالوطن يجري في كلية إعلام.
تعددت محاولات توقيف المجلة، والتحري عمن وراء أفكارها، وبعد أن ثبت أنها محض اجتهاد طلابي، نزق عيال، وشوية حرية، ومشروع تخرج، اتفق الفرقاء علي التغطية علي الجثة، والتوصية لدي المحكمين ألا يتوقف احدهم عند شطرنج باعتبارها خطية سياسية .
لا أحب النعوت في وصف ماجري، لكن استخدام الطلاب فخاخا بشرية للإيقاع بمرشحة لعمادة كلية إعلام، عار وشنار، ولو كانت الترشيحات للمناصب الكبري تجلب علي الأبرياء اتهامات من قبيل مناهضة النظام والحكومة، بلاها مناصب، وليكتم المحترمون طموحاتهم في صدورهم ويتركوا الساحة لكتبة التقارير.
«سرية أعمال لجان التحكيم لاتمنعني من تسجيل تلك الشهادة، فعفوا لمن راهنوا علي كتماني ...»
رابط آخر خاص بالموضوع بعنوان مقص الرقيب يمزق مشروعات طلاب الإعلام
Wednesday, June 13, 2007
مبروووووك
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه.. أخيرا خلصت، أنا لسة راجعة البيت حالا يادوب غيرت هدومى وأتغذيت، آخر يوم فى الإمتحانات وآخر يوم ليه فى الكلية، النهاردة كان عندنا مهرجان مشاريع تخرج كلية الإعلام قسم صحافة، مشاريع التخرج بتقيم وبيعلنوا أفضل ثلاث مجلات
ورغم إن الفترة اللى فاتت كنت مكتئبة جدا وربنا يعلم حالتى كانت عاملة ازاى علشان حاجات كتيييييير، بس بجد أن النهاردة كنت سعيدة جدا صحيح مشروعنا ما أخذتش مركز بس قالوا فى حقه كلام كويس، وبعيد عن أى حاجة كانت مزعلانى سعادتى النهاردة ما تتوصفش، أنا فرحت جدا بزمايلى وأصحابى وبمشاريعهم بجد أنا فخورة بيهم، حاسة فعلا قد إيه قسم صحافة كلية الإعلام فيه ناس ممتازين ومتميزين
المشروع صاحب المركز الأول مجلة "كتب خانة" مجلة ثقافية فعلا تستحق المركز الأول وبجدارة، المجلة رااااااائعة فخورة جدا بأصحابى علا عبد الله، وهند إبراهيم، وعلياء ماضى، ونرمين مرزوق، ونرمين عاطف، وإنجى غازى، وهالة عبد اللطيف، ومها فهمى، وسارة عباس، ومروة علاء الدين، وكل الناس اللى شاركوا فيها
يوثينك" المركز الثانى مجلة بالإنجليزى فعلا عاملين شغل جامد جدا عائشة الحداد ودينا سماحة وسلمى الجزار وأميرة قاسم وإيثار جمال الدين وخلود الليثى وسارة الحداد وسارة أيمن وإنجى غزلان وأية موسى وألفت وأسماء وأميرة وأحمد عبد الحميد وعمرو نجيب وأيمن الشربينى ومحمد الشيشتاوى ـ مش عارفة نسيت حد كده ولا ايه ـ، أنا فرحانة بيكم أوى
المركز الثالث مجلة بكرة للمراهقين وعملوا كمان ملحق بطريقة بريل للمكفوفين، رغم الانتقادات اللى اتوجهتلها علشان استخدام اللغة العامية بس هما عاملين شغل حلو أوى الأفكار والمواضيع وطبعا أصحابى منى عبد الرؤوف، وهند عبد الحميد، وسلمى شاهين، وسحر، و كل المجموعة
أنا حبيت أقول للناس ده ألف ألف ألف مبرووووووك، حبيت أكون أول واحدة تكتب عن مشاريع التخرج، رغم إنى مطبقة من إمبارح علشان المذاكرة والإمتحان ومش شايفة قدامى ونفسى أنام بس كان لازم أقولهم مبروك علشان كده فتحت الكمبيوتر أول ما دخلت البيت وأقعدت كتبت ما كنتش محضرة كلام معين بس كنت عاوزة أقول مبروووووووك، وعلى فكرة المشاريع اللى ما كسبتش برده على مستوى عالى وقسم صحافة عامل شغل كويس أوى "مجلة أمين" مجلة إجتماعية عن الدعاة، و"مجلة إستغماية" مجلة سياسية، و"جريدة السلم والتعبان" جريدة سياسية تهتم بشئون الأحزاب، و"مجلة الثروة" مجلة عن البيئة، و"مجلة شخابيط" برده مجلة للمراهقين، و"مجلة ميسد كول" مجلة عن الموبايل، و"مجلة تفاحة آدم" مجلة عن الرجل، ومجلتنا "شطرنج" مجلة سياسية تختص بشئون الوزراء شغالة برده يعنى معقولة
مبروك لكل قسم صحافة، مبروك على التخرج، مبروك على المشاريع، وربنا يوفقنا كلنا فى بلاط صاحبة الجلالة ونقدر نعمل حاجة بجد، وطبعا على إتصال
Subscribe to:
Posts (Atom)